رياضة أحباء الشبيبة يردّدون في حالة غليان: «التلفزة في القيروان و«الكوموند» فــي تــــونـس العـــــاصـمـة»!
لا حديث في الشارع الرياضي القيرواني إلا عن الانشقاقات السائدة في الهيئة المديرة وهو ما عاد على فريق الأكابر بالوبال بشكل أو بآخر، فالتسريبات الواردة على «أخبار الجمهورية» من عاصمة الاغالبة تفيد أن عددا من أنصار «الجي.. آس.. كا» مستاؤون جدا ممّن يحكمون في الجمعية عن بعد وهم القاطنين بتونس العاصمة بقيادة نائب الرئيس سامي زيتون وبقية «الماركانتية» الذين يوفّرون الدّعم للشبيبة..
حيث بلغنا أن «جماعة العاصمة» وخاصة سامي زيتون هو «الحاكم الفعلي» والذي سبق له أن فرض المدرب محمود الورتاني عنوة على الجميع، إتفق هذه المرة مع «دراغان» من دون علم الرئيس مراد بلكحل المقيم بالقيروان، هذا علاوة على أن كل القرارات المصيرية تهندس داخل المكاتب الفاخرة في تونس العاصمة وما على «جماعة القيروان» إلا التنفيذ دون نقاش أو تردّد.. كل هذه المعطيات تسببت في حالة من الغليان والاحتقان بين أحباء الشبيبة الذين فيهم من أصبح يعلق باسهتزاء: «التلفزة موجودة في القيروان و«الكوموند» في تونس العاصمة».. بمعنى أن الجمعية والهيئة مقرّهما القيروان المدينة أما المتحكمون فيها، فيقيمون في العاصمة ويحركونها عن بعد..
جماعة العلويني في قلب الحدث..
ومادمنا بصدد الحديث عما يجري في كواليس الشبيبة، علمنا أن بنك البدلاء في مباراة باجة شهد عودة رئيس فرع كرة القدم في الهيئة السابقة للدكتور فاتح العلويني ونعني به عبد الرزاق طراد قبل أن تتم أقالة مرافق فريق الاكابر فتحي الشهايبي (برقو) ليحل مكانه الهادي بلحاج وهو أحد أعضاء هيئة العلويني في المواسم الفارط، وهو نفس ما ينطبق على الكاتب العام الحالي الحبيب العريبي ( كان في هيئة العلويني) وكذلك أمين المال علي الطمني ( كان أيضا ينتمي لهيئة العلويني) هذا دون نسيان سمير فيالة الرئيس الحالي للجنة التنظيم والذي كان في عهد العلويني رئيسا لفرع كرة اليد، وهو ما دفع ببعض المطلعين على كواليس الجمعية على القول إن هيئة مراد بلكحل لم يغب عنها الا الرئيس السابق فاتح العلويني
الهيئة سعيدة بهروب خميس العبيدي إلى ليبيا..
من جهة اخرى علمنا أن الهيئة الحالية التي كانت محتارة من احتجاب المدير الفني خميس العبيدي عن الانظار في القيروان، بمجرد أن بلغها نبأ هروب العبيدي الى ليبيا حيث تعاقد مع فريق مصراطة المنتمي الى الدرجة الثانية حتى أعربت عن سعادتها باعتبار وأن بعض المسؤولين لم يكونوا راضين على عمله وكانوا محرجين من اتخاذ قرار اقالته قبل أن يقرر الخروج لوحده وهو ما تقبّلته الهيئة بكل سرور ومن ثمة عيّنت مكانه المدرب السابق لاتحاد سليانة فتحي بن غانم.
الصحبي
